نبذة عن حياة الشهيد عاطف أحمد البياري
ولد الشهيد في قلقيلية بتاريخ 21/9/1954 كبر وترعرع فيها ، وفي عام 1967 انتقل الشهيد إلى الكويت حيث أنهى تعليمه وحصل على شهادة الثانوية العامة، وبعدها انطلق إلى لبنان الذي كان قلعة للمقاومة ومعقلاً للفدائيين الفلسطينيين ، والتحق بمنظمة التحرير الفلسطينية وذلك من خلال دخوله في صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
تلقى الشهيد عدة دورات عسكرية وحزبية في عدة بلدان عربية وعالمية في الاتحاد السوفيتي ، وألمانيا وغيرها.
وفي عام 1982 وبعد انسحاب جميع الفصائل الفلسطينية من لبنان ، ذهب إلى الجزائر ، وبقي فيها عدة شهور وعاد بعدها إلى سوريا مكث هناك لمدة عاميين. وبعدها عاد إلى لبنان عام 1984 ومكث هناك حتى عام 1992.
وعندما صدر عفواً عن اللذين يحملون جواز السفر الأردني ليذهبوا إلى الأردن وتجديد أقامتهم فيها ذهب إلى الأردن وبقي فيها لمدة 3 سنوات .
وفي عام 1995 جاء الحلم الذي لطالما تمناه أن يتحقق ، وهو العودة إلى الوطن بعد ثلاثين عام ، الوطن الذي لطالما حلم بالعودة إليه وبقي على أمل بأنه سوف يركع على ترابه في يوم من الأيام وكان يقول (الأرض طلبت أهلها) حيث عمل في صفوف الأمن الوطني وقائداً للحاجز الشمالي في المدينة.
وفي تاريخ 11/3/2002 استشهد الشهيد متصديا لقوات الاحتلال الإسرائيلي بكل قوة وشجاعة.
وفي ليلة استشهاده كان يردد عبارة ( إذا أرادوا أن يدخلوا قلقيلية فليدخلوا على جثتي...فأنا لن أسقط البندقية).
وداعاً ايها البطل والى جنان الخلد ....
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته...