وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يلتقي الوزير عمر سليمان
التقى مساء الثلاثاء(29/4/2008) وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة الرفيق رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الوزير عمر سليمان.
وقدمت الجبهة الديمقراطية ورقة تعكس رؤية الجبهة حول فتح المعابر ورفع الحصار والتهدئة الشاملة والمتبادلة والمتزامنة، بحيث تكو تهدئة شاملة لكل الأراضي الفلسطينية.
وأبدت الجبهة الديمقراطية تحفظها على صيغة غزة أولاً أو الفصل بين غزة والضفة مؤكدةً أن أساس نجاح التهدئة واستمرارها، هو شمولها للأراضي الفلسطيني في غزة والضفة.
وطالبت الجبهة توفير قوات حماية دولية تحت علم الأمم المتحدة لدعم الجهود المصرية من خلال مراقبين لضمان التهدئة ولجم الاعتداءات العسكرية ضد الشعب الفلسطيني ووقف ومصادرة الأراضي والاستيطان.
وأكدت الجبهة على ضرورة فك الحصار وفتح المعابر باعتباره عامل أساس لضمان نجاح التهدئة وإنهاء العقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني وخاصةً معبر رفح، وأبدى الجانب المصري كل الاهتمام بموضوع فك الحصار.
وأكدت الجبهة الديمقراطية بأن ضمان التهدئة وفك الحصار يكون بالأولوية في تجاوز وإنهاء الانقسام الداخلي والعودة إلى الحوار الوطني الشامل. وقدمت الجبهة الديمقراطية للجانب المصري مبادرة الجبهة والقوى التسعة ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة لدرء مخاطر الانقسام، وأبدى الوزير عمر سليمان تفهماً لأهمية المبادرة وأنها تستحق المواصلة والدعم.
وأعرب الجانب المصري عن ترحيبه بمواقف الجبهة الديمقراطية واستعداد جمهورية مصر العربية مواصلة جهودها من أجل وقف معاناة الشعب الفلسطيني بما في ذلك فتح المعابر وخاصةً معبر رفح. وأكد أنه سيعمل خلال الأسبوع القادم إلى تكثيف جهوده مع الجانب الإسرائيلي والأطراف الدولية من أجل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.