المكتب الاعلامي للجبهة الديمقراطية يتقدم بالتهنئة الحارة لإدارة قناة الجزيرة والعاملين فيها وعائلة الصحفي سامي الحاج بمناسبة الإفراج عنه
تقدم المكتب الإعلامي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجمعة (2-5-2008) ، بالتهنئة الحارة لإدارة قناة الجزيرة الإخبارية والعاملين فيها وعائلة الصحفي سامي الحاج بمناسبة الإفراج عنه بعد اعتقال دام ست سنوات في معتقل "غوانتانامو سيئ السمعة".
وعبر الدكتور أحمد حماد مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة في بيان عن بالغ سعادته بهذه المناسبة السعيدة معتبراً الإفراج عن المصور الصحفي سامي الحاج انتصاراً لحرية الصحافة والإعلام.
ودعا الدكتور حماد قناة الجزيرة بجميع طواقمها الصحفية والإدارية للاستمرار في تأدية رسالتها القومية والإنسانية رغم كل العوائق المفتعلة".
هذا ويتزامن إطلاق سراح الزميل سامي الحاج من المعتقل الامريكى مع مرور أكثر من 30 سنة على اسر عدد من قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية والعربية.
وأعرب مسئول المكتب الإعلامي عن أمله في أن تكون قضية الإفراج عن الصحفي الحاج فرصة لتسليط الضوء بقوة على قضية الأسرى الفلسطينيين الذين تجاوز عددهم إحدى عشر ألف أسير في سجون الاحتلال.
وأعرب المكتب الإعلامي للجبهة عن خالص وأصدق مشاعر التهنئة والتقدير من الأسرة الإعلامية العربية وعائلة الصحفي سامي الحاج الذي عمل بمهنية حاملا كاميرته التلفزيونية مدافعاً بالصورة الإعلامية لنقل الحقيقة، وكان نموذجاً للصحفي الذي يناضل دفاعاً عن مواقفه مهما كان الثمن والتضحيات.
وتمنى د.حماد للصحافي الحاج حياة موفقة في قناة الجزيرة وفي ظل أسرته بعد المعاناة الشديدة التي كابدها في معتقل غوانتانامو.
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة, أكد د. حماد أن تطوير مناخ حرية الإعلام في فلسطين يحتاج إلى تضافر كل الجهود, معرباً عن مدى الحاجة إلى حرية نموذجية يعيشها الصحفي الفلسطيني. وأضاف أنه إذا تحققت الحرية للصحفي والإعلامي فإنها ستتحقق لكل الوطن. وأشاد بالتضحيات الجسام التي قدمها الإعلاميون والإعلاميات, ومنها المخاطرة بحياتهم لتغطية أقصى أشكال القهر التي تعترض الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها جريمة اغتيال المصور الصحفي فضل شناعة والذي اغتيل على ايدى قوات الاحتلال أثناء قيامه بتأدية واجبه المهني في تغطية المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين وخاصة الأطفال والنساء.
المكتب الاعلامي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين