رام الله - "وفا": ترأس الرئيس محمود عباس، أمس، اجتماعاً طارئاً لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، تقرر خلاله تشكيل لجنة طوارئ لـمتابعة الوضع القائم في لبنان.
وتم الاتفاق على إبقاء الاجتماع في حالة انعقاد دائم لـمتابعة الوضع الخطير الذي يمر به لبنان الشقيق. وتم التأكيد، مجدداً، على ما تضمنه بيان الرئيس، الذي دعا فيه كافة الأطراف اللبنانية إلى الحوار من أجل وأد الفتنة، والحفاظ على أمن واستقرار لبنان. وفي الوقت نفسه تم التأكيد على أن الشعب الفلسطيني في لبنان وقواه السياسية عامل توحيد وليسوا طرفاً في الشأن الداخلي اللبناني.
من جهة ثانية، دعا الرئيس عباس، أمس، أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، ممن يقيمون في الـمخيمات وخارجها، إلى الامتناع عن الانحياز لأي طرف من الأطراف.
وحذّر عباس من أية محاولة مشبوهة للزج بالفلسطينيين أو بعضهم في الأحداث الـمؤسفة التي يشهدها لبنان الشقيق.
وقال الرئيس: إنه يتابع بقلق كبير تطوّر الأوضاع في لبنان، متمنياً أن تنجح جهود كل الخيّرين، لبنانيين وعرباً وغيرهم، في منع انزلاق الوضع إلى ما هو أخطر.
وأضاف الرئيس: إننا حريصون على وحدة لبنان وسلامته، ونريد أفضل العلاقات مع مختلف فئاته، فوجودنا ــ هو (ضيوف مؤقتون) إلى حين العودة إلى فلسطين بإذن الله ــ يقتضي بحكم التجارب الأليمة السابقة عدم الانحياز إلى أي طرف، واحترام الـمؤسسات الرسمية اللبنانية وقوانينها.
وقال: مع تكرار ندائنا للأشقاء اللبنانيين لحل الخلافات عبر الحوار، فإن الجهود الفلسطينية ستتركز على التقريب في وجهات النظر دون أي انحياز؛ لأن في ذلك مصلحة لبنان وفلسطين والأمة العربية
function addfav()
{
if (document.all)
{
window.external.AddFavorite
("http://www.malaf.info","موقع الملف")
}
}
الأحد مايو 11, 2008 1:16 pm