لماذ أطلق الإيطاليون على مرض الزُكام ( الرشح ، البرد ) إسم إنفلونزا دى فديدو ؟
أ - نسبة إلى مكتشف جراثيم هذا المرض الدكتور ( فديدو ) و هذا الإسم يعنى جراثيم الدكتور ( فديدو ) .
ب - هذه العبارة ( إنفلونزا دى فديدو ) تعنى تأثير البرد إعتقاداً منهم أن سبب هذا المرض هو البرد .
ج - نسبة إلى قرية ( فديدو ) فى صقلية إنتشر فيها هذا المرض عام 1943 و قضى على معظم سكانها ، و هذه العبارة تعنى بالإيطالية ( مصيبة قرية فديدو ) .
الإجابة
ب - هذه العبارة ( إنفلونزا دى فديدو ) تعنى تأثير البرد إعتقاداً منهم أن سبب هذا المرض هو البرد .
* و يُحكى أن طبيباً إنجليزياً إسمه هوكسمان فى القرن الثامن عشر أُصيب بنزلة برد شديدة ليست ككل النزلات البردية و إنما عانى منها صاحبنا هوكسمان ما عانى من حرارة و صُداع لهذا أُطلق عليها إسماً إيطالياً هو إنفلونزا دى فديدو و تعنى تأثير البرد .
* و كان أهل فرنسا قد أطلقوا عليه إسم جريب و تعنى بالعربية معنى القبضة لأن عفريت الإنفلونزا يقبض على خناق ضحيته و لا يتركه إلا مهدوداً .
* الروس من جانبهم دخلوا حرب الإنفلونزا الباردة فقالوا أن إسم جريب هذا روسى الأصل و المنبع و النشأة لأن كلمة جريب تعنى فى الروسية ( البحة ) .
* المهم أن الإنفلونزا فى غمرة هذا الصراع اللغوى تسللت عقب الحرب العالمية الأولى إلى خلق الله و قتلت منهم من قتلت حتى وصل عدد ضحاياها فى أوروبا فقط عشرين مليوناً من البشر فى عام واحد و فى مصر 138 ألفاً .
* و فى عام 1930 إكتشف فيروس الإنفلونزا الذى لا يتعدى طوله بضعة أجزاء من مليون جزء من المليمتر .
- و من الطريف أن البعض يعتقد أن أصل الإسم عربى و هو ( أنف العنزة )
لأن المصاب به يصبح أنفه رطباً مثل أنف العنزة .