رفيقي عماد ان كنت حيا بسجن او ان كنت حيا بقبر تحيتي الرفاقية ايها الرائد المناضل
الرفيق عماد امتشق سلاحة رافعه في وجه الظلم والخيانة فقد كان الجواسيس يخافونه ويهربون الى جحورهم مسرعين لخدمة اسيادهم فقد كان صنديدا لايهاب الموت حمل السلاح وكان لايخطئ الهدف قام بعدة عمليات ضد جواسيس وصهاينة في الانتفاضة الاولى ومن ثم ابعد الى الاردن خمس سنوات لم تفارقه بها صورة الوطن ولم يغب عن باله الوطن والمواطن المظلوم عاد ليحمل همومه وطنه اخد مسيرته ككل الناس في الحياه تزوج وانجب طفلان سامي وينال وعند انتفاضة الاقصى لم يكن منه الا ان حمل السلاح وبدء بالعمل السري وقام بعمليات عدة في الاغوار والمالح وفي عام 2002م طاردة الاحتلال وقام بتكسير منزلة وقامو القردة الخنازير باطلاق النار فوق رؤس ابناءه الصغار لاخافتة ظانين بانه سياتي ليسلم نفسة عندها قال القائد اما الوطن واما الموت فيلقو عن رؤسهم فاخذ يعمل بكل جهارة فاصبح المنسق بين المطاردين واشتدت الضربات ضد العدو فصار هم قائد المنطقة الاسرائيلية عماد عماد اين عماد ومن يعرف عماد حتى وصلت مرحلة ان كل الجواسيس الحاقدة اصلا على رفيقنا عماد بالعمل ليل نهار للاطاحة بالقائد الذي سماه رفاقة فارس المطاردين وفي يوم خميس اسود بتاريخ 13/3/2003م يراقب ويستدرج رفيقنا عماد الى منطقة خطرة ومعة خمسة من رفاق دربة وبعد وصولهم المكان بخمس دقائق بدء الاشتباك ليشتشهد القائد وتطفئ قناديل البلدة ولتهب النار ويستشهد معة اربعة من المطاردين ومنهم اخاه بكر عطية وصديقة سامي بشارات مهندس الكتائب وشبل السريا امين بشارات والمناضل محمد محاجنة ولتمضي ليله سوداء على اثار دماء واشلاء وقاموا ابناء الخنازير لبشاعة ما ارتكبو باخذ الجثث معهم ولم تعد لحد اللحظة فلك المجد ايها الرفيق المناضل الحر وستبقى حيا بدخل كل الشرفاء ودعا ايها البطل سنظل ندافع عن فلسطين