محافظ قلقيلية يرعى ندوة بعنوان (آثار الانترنت السلبية على ثقافة الطالب)
التاريخ: 1429-4-24 هـ الموافق: 2008-04-29 19:00:31
قلقيلية
تحت رعاية محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي قام البرلمان الطلابي ومشروع المواطنة في مجمع مدارس الوكالة بعقد ندوة بعنوان آثار الانترنت السلبية على ثقافة الطالب، والتي عقدت في قاعة مدرسة الوكالة للإناث بحضور ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية ووجهاء المحافظة وأولياء أمور الطلبة.
وافتتحت الندوة بآيات عطرة من الذكر الحكيم والسلام الوطني الفلسطيني،ومن ثم ألقى مدير مدرسة ذكور الوكالة الأستاذ عبد الكريم اشتيوي تحدث فيها عن الآثار السلبية لاستخدام الانترنت من قبل الطلبة وضرورة مناقشة تطور الطلبة علمياً التي ستواكب سرعة العصر.
ودعا الى طرح حلول ناجحة لحل سوء استخدام الانترنت السلبية والمضرة على ثقافتنا وطلابها حتى نخرج جيل واعد وصاعد قادر على تحقيق الامال الكبيرة المتوقعة منه في رفعة مجتمعنا ووطننا .
وأشار رئيس البرلمان الطلابي الى حاجة الطلبة الى الأمان والحماية حتى يسيروا على خطى تحرير الوطن وان المشكلة بحاجة الى علاج خاصة ان سوء استخدام الانترنت دون رقابة ادى الى سلوكيات منافية لعاداتنا الثقافية والاجتماعية والتحصيلية، متطرقا الى المؤشرات السلبية لادمان المواقع الاباحية من قبل الطلاب كانت عالية جداً وخطيرة وذلك بناء على استبيان وزع على الطلاب، وهذا مؤشر خطير ومتعاظم ومتصاعد، وطالب بتضافر جهود جميع المسؤولين للخروج من هذه المشكلة.
من ناحيته رحب المحافظ العميد ربيح الخندقجي بالحضور الكرام وقدم شكره الى مدير ومعلمي مدرسة الوكالة على هذه المبادرة الرائعة التي تعبر عن حرص والاهتمام على نفسية الطالب وسلوكياته داخل المدرسة وخارجها وعلى رعاية البرلمان الطلابي الذي يعبر عن هموم ومشاكل الطلاب .
وشدد على أهمية عقد مثل هذه الندوات للطلاب والأهل والمربيين على حد سواء وذلك لخلق قادة المستقبل والجيل الواعد لرفع راية الاستقلال، وان الشكل العلمي للتعاطي مع مشكلة الآثار السلبية للانترنت عن طريق الاستبيانات شفاف وصادق جدا ويعبر عن شريحة مهمة من شرائح المجتمع، ونوه الى ضرورة عدم نسيان الأهمية والاثار الايجابية لاستخدام الانترنت اذا كان تحت مراقبة وإشراف الأهل أولا ثم المسؤولين.
وناقش الحضور عدة آراء ومداخلات وتم الخروج بتوصيات كثيرة للحد من اثار الانترنت السلبية على الطلبة من أهمها الإجراء الإداري والتنظيمي من قبل المحافظ والأجهزة الأمنية في التأكد من حصول مراكز الانترنت على الشروط اللازمة لترخيصها، الرقابة الأسرية، الرقابة المدرسية تشكيل لجنة يرأسها المحافظ لمتابعة هذه التوصيات والحلول وعمل استبيان على شرائح عمرية مختلفة من طلاب للتأكد من نجاح التوصيات، ايجاد اماكن بديلة للترفيه وتفعيل الحركة الرياضية، تفعيل دور المساجد في نشر الثقافة الدينية، تفعيل الثقافة الوطنية لانها الحصن الامين للحد من الاثار السلبية .