احتفال حاشد في المزرعة الشرقية تكريما للأسرى وعائلاتهم
المزرعة الشرقية- نظم مركز واصل لتنمية الشباب وبالتعاون مع اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) احتفالا جماهيريا حاشدا في بلدة المزرعة الشرقية في محافظة رام الله بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، بحضور المئات من مواطني البلدة يتقدمهم رئيس البلدية مرزوق شلبي، وأهالي الأسرى، وممثلو المؤسسات والجمعيات ومحمد سلامة رئيس مجلس إدارة مركز واصل، وسند ساحلية عضو مجلس إدارة المركز، ونهاد أبوغوش عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وصالح الزبن مسؤول الجبهة في المنطقة.
وجرى خلال الاحتفال تكريم أهالي الأسرى وتوزيع جوائز على طلبة المدارس الفائزين بالمسابقة التي نظمها المركز على شرف يوم الأسير الفلسطيني، كما تخلل الاحتفال مهرجان خطابي أجمع فيه المتحدثون على ضرورة نصرة الأسرى وقضيتهم.
وألقى بكر عطا الله كلمة باسم مركز واصل تحدث فيها عن نشاطات المركز وطموحاته لتنمية دور الشباب الفلسطيني وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
كما ألقى مرزوق شلبي رئيس البلدية كلمة حيا فيها أسرى الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم، مشيدا بتضحياتهم من أجل حرية شعبهم وكرامته، ودعا للاهتمام بأهالي الأسرى لتعزيز صمود أبنائهم.
ودعا المربي خير حلوم مدير مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم في كلمة باسم مدارس البلدة إلى الاهتمام بالتعليم باعتباره الوسيلة الأساسية للنهوض بالشعب الفلسطيني وبناء مستقبله، مؤكدا على أن العلم والمعرفة مكملان للنضال الوطني من أجل تحرير الوطن.
وأشاد رئيس الجمعية الخيرية في البلدة الحاج رافع حميدة بعطاء الأسرى وتضحياتهم كما ثمن الأجواء الوحدوية المسؤولة التي تسود البلدة وهو ما يشكل أفضل دعم لقضية الأسرى وتحريرهم.
وألقى تيسير ميسر كلمة باسم القوى الوطنية في المنطقة أشار فيها إلى أهمية قضية الأسرى في مسيرة الحركة الوطنية، وضرورة وحدة كافة الجهود الرسمية والشعبية للعمل على إطلاق سراحهم. وأكد على الحاجة إلى استعادة وحدة الوطن ونبذ الفرقة والانقسام داعيا حركة حماس إلى التراجع عن الانقلاب والعودة إلى إطار الشرعية الفلسطينية.
ومن خلف أسوار سجن النقب وجه الأسير إياد خالد الزبن كلمة إلى أهالي بلدته مشيدا بالاهتمام الذي يبديه كل أهالي البلدة بقضية الأسير وداعيا إلى تطوير الفعاليات الجماهيرية لدعم الحركة الأسيرة ونضالاتها.
ودعا نهاد أبوغوش في كلمة باسم الهيئة الوطنية للأسرى إلى إعادة وضع قضية الأسرى على راس اهتمامات القيادة والمفاوض الفلسطيني وربط أي تقدم في العملية السياسية بمدى ما ينجز لحل قضية الأسرى حلا جذريا بضمان الإفراج عنهم وإغلاق ملف هذه القضية وكسر الشروط الإسرائيلية العنصرية في التمييز بين الأسرى بحسب انتماءاتهم السياسية ومناطق سكناهم وأحكامهم.
كما ألقت الطفلة هبة عبد الحكيم حامد من مدرسة سلواد قصيدة شعرية مؤثرة، وخلال الاحتفال الذي تولى عرافته عبد الجواد سعد جرى تكريم عدد من رجال الأعمال وفاعلي الخير الذين قدموا تبرعات سخية للفائزين في المسابقة الثقافية على شرف الأسرى.