مجموعة صياغة الاخبار-شبكة فلسطين للحوار:تزايدة في الفترة الأخيرة عمليات إطلاق نار على الجبات الصهيونية والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة,فقدت شهدت بالامس عملية إطلاق نار قرب بلدة بيتا الى الجنوب من مدينة نابلس,وقد سبقتها عمليات إطلاق نار اخرى مشابه في نفس المنطقة صاحبها عمليات دهم وإعتقال في قرية بيتا.
عمليات مماثلة شهدتها مناطق رام الله والخليل وطولكرم والتي كانت في غالبها تستهدف الجبات وسيارات المستوطنين على الطرق الالتفافية أصاب بعضها أهدافه وكان آخرها العملية المشتركة لكتائب القسام والسرايا في المنطقة الصناعية الصهيونية قرب طولكرم والتي أدت الى مقتل صهيونين أحدهما في رتبة عقيد في الجيش الصهيوني ,وكانت هذه العملية بمثابة ضربة قاسية للجيش الصهيوني.
المقاومون اليوم في الضفة الغربية يعانون الأمرين,فمطاردة الاحتلال لهم وتعقبهم وبنفس الوقت مطاردة عصابات عباس لهم والمحاولة للنيل منهم لإرغامهم على تسليم أنفسهم وسلاحهم لهذه الاجهزة او التهديد بقتلهم,وقد شهدت مدينة نابلس حادثة غريبة على المدينة عبرت عن عمق التنسيق الامني بين الاحتلال واجهزة عباس عندما رفض بعض مطاردي كتائب الاقصى وسرايا القدس من تسليم سلاحهم فما كان إلا ان قامت قوات الاحتلال بإغتيالهم وآخر هذه الحوادث علمية إغتيال الناشط في كتائب الأقصى هاني الكعبي من مخيم بلاطة.
من الجدير بالذكر ان هذه العمليات صاحبها تكتيم إعلامي من قبل وسائل الاعلامية الفلسطينية في الضفة,وذلك كجزء من خطة القضاء على المقاومة التي تشنها أجهزة عباس وحكومة فياض -لا شرعية-,والتي تمثلت بملاحقة المقاومين ومصادرت أسلحتهم وإعتقالهم والضغط على الإعلام لعدم ذكر مقاومتهم لإعطاء إيحاء للإعلام بأن الضفة تحت سيطرتهم وانه لا وجود للمقاومة فيها.
كتائب القسام وسرايا القدس تبنت بعض عمليات إطلاق النار معظمها بعمل مشترك واخرى تبنتها مجموعات من كتائب الاقصى بعضها وهمي لا وجود له والآخر يعمل بأجندة خارجة عن سياسة فتح الإستسلامية.
يجدر الأشارة أن مجموعات من كتائب القسام كانت تقوم بعمليات إطلاق نار متواصلة خلال الأنتفاضة دون أن تعلن عنها وفي غالب هذه العمليات كانت كتائب الاقصى تتبناها,مثل عملية عتصيون والتي قتل فيها 5 صهاينة تبنتها كتائب الأقصى وبعد إعتقال الخلية المسؤلة عن العملية إتضح أنها لكتائب القسام في منطقة الخليل,كما أن كثير من المقاومين الاسرى من كتائب القسام أكدوا انهم كانوا يطلقون النار على الطرق الإلتفافية ويرسلون بيانات بإسم كتائب الاقصى كنوع من التمويه الامني وكذلك محاولة لإشراك فتح بالعمل المقاوم