ـ مهاجمة قافلة عسكرية إسرائيلية على طريق كارني/ نتساريم بجانب منطقة المساطب في قطاع غزة، وذلك صباح الأحد 19 / 5 / 2002 الساعة التاسعة والثلث صباحاً، حيث تم تفجير عبوة ناسفة جانبية بالقافلة، ومن ثم مهاجمتها بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية مما أدى إلى سقوط أربع إصابات مباشرة في صفوف جنود العدو وانقلاب دبابة ميركفاه وباص نقل عسكري حسب اعترافات العدو.
1ـ مهاجمة قافلة إسرائيلية عسكرية على طريق نتساريم/ كارني قرب منطقة المغراقة في قطاع غزة فجر الثلاثاء 21 / 5 / 2002، حيث تم تفجير عدة عبوات ناسفة بالقافلة ومن ثم مهاجمتها بالأسلحة والقنابل اليدوية . وقد نفذت العملية بشكل مشترك بين كتائب المقاومة الوطنية ـ الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية وكتائب شهداء الأقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح .
2 ـ اقتحام مستعمرة إيتامار قرب نابلس ليلة الثلاثاء 28 / 5 / 2002 من قبل أحد مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية . نتج عن ذلك اشتباك عنيف أدى إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح اثنين . واستشهاد بطل العملية الشهيد : حبش سمير أبو السعود حنني .
3 ـ اقتحام مستعمرة يتسهار قرب نابلس ليلة 8 ـ 9 / 6 / 2002 ، مما أسفر عن وقوع ستة إصابات في صفوف جنود العدو، حسب اعترافاته ، اثنان منها جراح خطيرة، واستشهاد البطل أحمد ياسر أحمد صالح/ عصيرة القبلية قضاء نابلس، وانسحاب باقي أعضاء المجموعة .
4 ـ قيام إحدى مجموعات كتائب المقاومة الوطنية بمهاجمة قافلة سيارات للمستوطنين على مقربة من مستوطنة نفيه دكليم الواقعة غرب مدينة خان يونس، مستخدمة الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية مساء الأحد 9 / 6 /2002 . مما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة اعترف بها العدو .
5 ـ قيام مجموعة مشتركة من كتائب المقاومة الوطنية، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح بمهاجمة موقع عسكري إسرائيلي بالقرب من مستوطنة نيتساريم في قطاع غزة، وذلك منتصف ليلة 11ـ12/ 6 / 2002، حيث اشتبكت المجموعة مع جنود حراسة الموقع، مما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة بين جنود الاحتلال الإسرائيلي، وقد استشهد أثناء الاشتباك ثلاثة مقاتلين من كتائب لمقاومة الوطنية ومقاتلان من كتائب الأقصى: الشهيد سلمان محمد سلمان محمد قدوم، والشهيد عبد الرحمن خليل الهباش، والشهيد أحمد الشريحي من كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية/ الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية في فلسطين. والشهيد أسامة النجار، والشهيد شادي أبو والي من كتائب الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح في فلسطين.
6 ـ تنفيذ عملية جريئة، ومهاجمة حافلة للمستوطنين قرب مدينة قلقيلية قرب وادي قانا على مفترق طرق يربط بين قلقيلية وسلفيت ونابلس أثناء توجه الحافلة إلى مستوطنة عما نوئييل وذلك ظهر يوم 16 / 7 / 2002، بالأسلحة الرشاشة بعد أن تم تفجير عدة عبوات ناسفة لها، مما أدى إلى مقتل تسعة مستوطنين ووقوع 32 جريحاً وعودة المجموعة الفدائية بسلام إلى قواعدها .
7 ـ مهاجمة موقع عسكري إسرائيلي في منطقة عصيون في منطقة رام الله بالرشاشات والقنابل اليدوية وذلك في تمام الساعة 11 من مساء يوم 23 / 7 / 2002 . حيث أوقع الهجوم في صفوف العدو الإسرائيلي .
8 ـ وقوع اشتباكات مسلحة عنيفة بين كتائب المقاومة الوطنية وقوات الاحتلال على أطراف مدينة رفح/ حي السلام صباح يوم الجمعة 2 / 8 / 2002، واستشهاد المناضل أحمد توفيق إبراهيم عبد العزيز .
9 ـ قيام مجموعة فدائية من كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية/ الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية في فلسطين بإطلاق صاروخين على إحدى مستوطنات العدو في قطاع غزة صباح الأحد 4 / 8 / 2002.
* عملية اقتحام حصن ميرغنت العسكري «معسكر غاور» 25/8/2001:
تطور نوعي في المقاومة وتصعيد مضاد:
في ظل تواصل الانتفاضة الكبرى، وانتفاضة الاستقلال الفلسطينية، حرب التحريرالوطنية للشعب الفلسطيني، استطاعت القوى الفلسطينية التي تقود الانتفاضة المزج بين كل أشكال النضال من العمل الديمقراطي الجماهيري الواسع إلى العمل الفدائي العسكري المقاوم. وشكلت عملية اقتحام حصن ميرغنت العسكري الإسرائيلي فجر يوم 25/8/2001 الذي يضم زبدة النخبة العسكرية للجيش الإسرائيلي من لواء جفعاتي وذلك من قبل كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية ـ الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية داخل فلسطين تطور نوعي وتكتيكي كبير في سياق المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال. فهي عملية عسكرية استهدفت قوات الاحتلال على أرض قطاع غزة الصامد باشتباك مباشر مع قوات عسكرية وجهاً لوجه، فقتل قائد الموقع الإسرائيلي وهو ضابط برتبة رائد إضافة إلى صف ضابط وجندي مع استشهاد اثنين من مقاتلي الجبهة الديمقراطية هما:
1 ـ الشهيد هشام موسى أبو جاموس ـ فلسطين ـ مواليد رفح بتاريخ 30/10/1977.
2 ـ الشــهيد أمين محمد أبو حطب ـ فلسطين ـ مواليد رفح بتاريخ 7/2/1975.
فالعملية الفدائية المذكورة التي استهدفت قوات عسكرية احتلالية إسرائيلية بمواجهة مباشرة، حققت تطوراً ملحوظاً وملموس في مسيرة العمل الفدائي الفلسطيني في ظل انتفاضة الأقصى والاستقلال، فقد أشّرت إلى العناوين التالية:
1 ـ إمكانية تطوير الاشتباك مع قوات الاحتلال، وتحقيق الانتقال من العمليات الفدائية الفردية إلى العمليات التي يسهم بها العديد من الأفراد والكوادر، وإحلال العمل الجماعي جنباً إلى جنب مع كل أنماط العمل المقاوم.
2 ـ الانتقال إلى التركيز على استهداف القوات العسكرية لجيش الاحتلال، ومجموعات المستوطنين الجاثمين على أرض الضفة والقدس والقطاع. فهذا التركيز من شأنه أن يخلق معطيات جديدة وينهي أية إحراجات دولية قد تقع، وينزع من يد حكومة شارون أية ذرائع بشأن ما يثار من مس للمدنيين، ووصم العمليات الفدائية بالعمل الإرهابي الذي يستهدف الأبرياء.
3 ـ التأثير المباشر على سيكولوجيا أفراد قوات الاحتلال والمستوطنين، فالعمليات الاشتباكية المباشرة تخلق الإرباك المتواصل في صفوف القوات الإسرائيلية، فضلاً عن تأثيراتها غير المباشرة، وإشعار قوات الاحتلال والمستوطنين بهاجس الخوف الدائم وحال عدم الاستقرار فوق أراضي القدس والضفة والقطاع.
4 ـ إن العملية الفدائية المشار إليها عبرت عن استحضار جديد وعودة أولية لنهج العمل الفدائي الواسع الذي مارسته قوات وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية على امتداد أكثر من عقدين من الزمن، من أغوار الأردن إلى هضبة الجولان إلى جنوب لبنان، وامتداد أصيل لعمل المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان خاصة خلال عقد التسعينات من القرن الماضي.
5 ـ والعملية الفدائية المشار إليها عبرت أيضاً عن قدرة الشعب الفلسطيني وقواه المقاتلة على التكيف مع كل التطورات والمستجدات، وعلى إمكانية إبداع كل الأنماط والأساليب الفدائية التي تمكن من إدامة نهج المقاومة وفقاً لظروف الزمان والمكان.