كتلة الوحدة العمالية برفح تختتم مؤتمرها
2008 / 4 / 24
بانتخاب مندوبين وهيئة قيادية إلى المؤتمر العام
- وقف خدمات الأنروا بسبب نقص الوقود يهدد بكارثة إنسانية خطيرة.
- استمرار غلق المعابر استمرار للحصار الظالم على قطاع غزة.
- نقص المواد الغذائية يهدد بمجاعة حقيقية في القطاع.
رفح/
افتتح المهرجان الافتتاحي لمؤتمر كتلة الوحدة العمالية المنطقي الرابع برفح بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لأرواح الشهداء الأبرار ثم تلاه النشيد الوطني الفلسطيني. وألقى يونس النواجحة أحد قيادات حزب الشعب الفلسطيني برفح كلمة هيئة العمل الوطني هنأ فيها الكتلة على انعقاد مؤتمرها المنطقي معتبراً هذه الخطوة محطة هامة في استنهاض الحركة العمالية للدفاع عن مصالحها وخاصة البطالة المتفشية بفعل الحصار والإغلاق وغياب أية حلول لدى السلطة تجاه التخفيف من حدة هذه البطالة التي تهدد نسيج وبنية المجتمع لما يترتب عليه من أمراض اجتماعية خطيرة كالفقر والجوع وعمليات النهب والسرقة والجريمة بكافة أشكالها.
ودعا إلى وحدة القوى في الميدان لمواجهة العدوان المستمر على شعبنا خاصة في ظل تهديدات حكومة أولمرت بتوسيع دائرة العدوان على غزة.
جاء ذلك خلال المهرجان الافتتاحي لمؤتمر كتلة الوحدة العمالي, الذي حضره حشد واسع من ممثلي القوى السياسية والأطر العمالية والنقابات العمالية والفعاليات الاجتماعية والوطنية بالمحافظة ولفيف من العمال ومندوبي المؤتمر, وفي مقدمتهم عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, وكلا من زياد جرغون, وطلال أبو ظريفة عضوي اللجنة المركزية للجبهة.
أما كلمة الاتحاد العام لنقابات العمال فألقاها خالد موسى الأمين المساعد للاتحاد العام لنقابات العمال بالفروع بالخارج, أشار فيها إلى الأوضاع المعيشية المأساوية للطبقة العاملة خاصة بعد الحسم العسكري لحركة حماس في قطاع غزة وما سببته من فصل بين شطري الوطن واستغلال هذه الخطوة من طرف الاحتلال بتصعيد عدوانه على قطاع غزة, واعتباره كياناً معادياً بتطبيق إغلاقه وحصاره الشامل والذي دفع ثمنه الطبقة العاملة من خلال إحالة جيوش من العمال إلى سوق البطالة بسبب توقف المنشآت الصناعية في قطاع غزة, وعدم دخول المواد الأولية وكذلك نقص في المواد الغذائية الأساسية الذي يعتمد عليها المواطن في حياته.
ودعا موسى إلى استعادة وحدة الحركة النقابية من خلال إعادة بناء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من خلال إجراء انتخابات ديمقراطية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.
وبدوره ألقى عيسى الشاعر احد قيادات الجبهة الديمقراطية برفح ومسؤول كتلة الوحدة العمالية كلمة الكتلة أوضح فيها الخطوات الديمقراطية التي جرت وصولاً لعقد مؤتمر المنطقة بهدف تجديد وتعميق الديمقراطية الداخلية في صفوف الكتلة كخطوة هامة على طريق استنهاض وتفعيل دور الكتلة في الحركة الجماهيرية الضاغطة لإيجاد حلول لآلاف العمال العاطلين عن العمل.
ودعا الشاعر السلطة الفلسطينية إلى تشكيل صندوق وطني للتكافل الاجتماعي لتأمين راتب شهر لكل عامل عاطل عن العمل لتمكين عمالنا البواسل من العيش بحرية وكرامة, وتوفير مقومات الصمود لهم.
وأشار الشاعر إلى أن الكتلة وضعت في سياق عقد المؤتمرات خطة متكاملة من أجل التوجه للأطر العمالية للعمل وفق برنامج على الأرض من أجل خلق جمهور قادر على الضغط على السلطة لدعم العمال. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع حصارها الظالم وإغلاقها الذي أدى إلى منع دخول الوقود والذي يهدد خدمات كافة المؤسسات بما فيها الأنروا والذي ينذر بكارثة إنسانية حقيقية.
وخلال المهرجان تم مناقشة عدد من القضايا التي تهم قطاع العمال ومعاناتهم وكيفية الحد منها, وفيها أكد زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة ضرورة تجاوز الانقسام السياسي بين حركتي فتح وحماس من خلال الاستجابة للمبادرات الوطنية والعربية والعودة للحوار الوطني الشامل على أساس وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة للخروج من الأزمة الراهنة, لأن استمرارها سيهدد كل انجازات شعبنا الفلسطيني على مدار أكثر من أربعة عقود وحتى نستعيد وحدتنا الوطنية لمواجهة التحديات السياسية التي تواجه قضيتنا الوطنية.
وفي مداخلة عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية, الذي شدد فيها على أن أي تهدئة مع الاحتلال يجب أن تكون شاملة ومتزامنة ومتبادلة, في الضفة وغزة.
واختتم المؤتمر أعماله بانتخاب مندوبين إلى المؤتمر العام وهيئة قيادية من 11 رفيق بعد مناقشة الوثائق المقدمة للمؤتمر وتم انتخاب عيسى الشاعر مسئولا لكتلة الوحدة العمالية برفح.
كتلة الوحدة العمالية
قطاع غزة
24/4/2008
المصدر : الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الأحد أبريل 27, 2008 7:38 am
