في الوقت الذي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الهمجي على قطاع غزة, وترتكب أبشع الجرائم بحقه, قامت فئة خارجة عن القانون, وعن الصف الوطني الفلسطيني, بقتل الضابط في المخابرات العامة الفلسطينية النقيب سامي خطاب وتشويه جثته.
إننا في الجبهة الديمقراطية ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي، ونطالب الجهات المسئولة عن الامن في قطاع غزة بسرعة التحرك للكشف عن مقترفيه وتقديمهم للمحاكمة وإنزال أقصى العقوبة بحقهم، ليشكل ذلك رادعاً أمام من تسول له نفسه باقتراف مثل تلك الجرائم، مهما كانت الدوافع والمبررات.
إننا نعتبر هذه الجريمة عملاً خطيراً يستهدف ضرب صمود شعبنا، ومقاومته الباسلة, ولا يخدم سوى الاحتلال الاسرائيلي.
ان الجبهة الديمقراطية تدعو الفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان، إلى سرعة التحرك وإعلاء الصوت، والقيام بالفعاليات والأنشطة المطلوبة من أجل منع تكرار مثل هذه الجريمة البشعة, وتلك الظواهر الخطيرة، التي تهدد مصالح شعبنا وحقوقه الوطنية.