قصة رمز الحزب
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 لم يتعدى 23% من إجمالي عدد الناخبين المقيدين. وتعتبر هذه النسبة ضئيلة جدا" إذا ما قورنت بالدول الأخرى، حيث وصلت إلي 60% و 70% في فلسطين و العراق مع ان شعبيهما يرزحان تحت وطأة الاحتلال.
و يعني ذلك أن عدد المصريين الذين لم يدلوا بأصواتهم يبلغ حوالي 77% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين. لقد صمم رمز الحزب ليعبر عن هذا الرقم أي ال 77 كرمز لهؤلاء المواطنين الذين يمثلون " الغالبية الصامتة" التي لم تقل كلمتها و امتنعت عن الإدلاء أصواتها تعبيرا عن عدم الاقتناع بالبدائل المطروحة و عن تشككها في نزاهة الانتخابات و تجسيدا لحقيقة ان الصوت الإحتجاجي للأغلبية الصامتة كان هو الأعلي .
غير أن الأغلبية الصامتة ال 77 قررت أن تقول كلمتها و أن تضع لنفسها البديل الذي يعبر عن آمالها متمثلا في "حزب الجبهة الديمقراطية" لذلك صمم الرمز لكي يشير أيضا إلي أن الأغلبية الصامتة– ممثلة في رمز لرقم 77 – تتمثل بنفسها في الجبهة الديمقراطية و تحيطها بالحماية .