الرئيس القائد الشهيد صدام حسين.. الرمز الأول للأمة العربية والأب الروحي للدولة العراق

زائر

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الرئيس القائد الشهيد صدام حسين.. الرمز الأول للأمة العربية والأب الروحي للدولة العراقية المحررة قريباً

الرئيس القائد الشهيد صدام حسين.. الرمز الأول للأمة العربية والأب الروحي للدولة العراق 884image

شبكة البصرة

أبو كرار العراقي
مما لا شك فيه إن من أهم مقومات نهضة الدول والشعوب والأمم الاهتمام بالرموز التاريخية وإبراز أهم ما قامت به وما قدمته من أعمال جليلة في مسيرة حياتها، فنرى الأمم تحتفي بذكرى هذه الرموز وتفتخر بما أنجز قادتها من خلال دورها في صنع التاريخ. ولهذا نرى الأمم تجلّ هذه الرموز وتعظمها مثل غاندي الأب الروحي للهند، ومحمد علي جناح مؤسس الدولة الباكستانية، وشارل ديغول الذي ناضل ضد الاحتلال النازي من اجل استقلال فرنسا، وأتاتورك مؤسس الدولة التركية الحديثة، والزعيم الخالد جمال عبد الناصر، .. الخ.

ومما هو معلوم إن العراق البلد الغني بتأريخه، الثري بتراثه ورموزه التاريخية والإسلامية والوطنية والقومية الكثيرة الكبيرة، سيكون ما بعد التحرير (كما عهدته الأمة العربية والإسلامية) مناراً وقبلةً يحج إليها الأحرار في العالم، وبالتأكيد إن الأحرار ثوار العراق الذين ستنتصر مقاومتنا المسلحة الباسلة بسواعدهم الحديدية، هم رموز عظيمة وكبيرة في حركة تأريخ العراق المجيد. لكن لا بدّ من الانتباه إن معركة اليوم هي ليست وليدة أحداثها التي جرت منذ بدء العدوان الهمجي الصليبي- الصهيوني- الصفوي في 20/3/2003، إذ إن المعركة معركة كبيرة وطويلة، فهي بدأت منذ عام 1968 بمجيء ثورة البعث المباركة ومهندسها الرئيس القائد الشهيد صدام حسين (رحمه الله واسكنه فسيح جناته) وما تلاها من صفعات وجهها البعث للاستعمار والمصالح الإمبريالية، من تأميم النفط عام 1972، وانتصاره للقضية الفلسطينية بدءاً بدخول حرب 1973 ضد الكيان الصهيوني مرورا بدعمه لكل الثورات والانتفاضات الفلسطينية ضد ذلك الكيان المسخ، واتفاقية الجزائر 1975 التي وضعت حد للدعم الإيراني للتمرد الكردي العميل، والدفاع عن البوابة الشرقية للأمة العربية في حربٍ ضروس طويلة ضد عدو العروبة والإسلام الفرس المجوس1980-1988، ومن ثم الدفاع عن العراق ضد أشرس هجمة بربرية اشتركت بها 33 دولة بضمنها 28 جيشاً عام 1990-1991،وما تلاها من صمود أسطوري لحصار شامل استمر 13 سنة استطاع العراق بحكمة قائده الحفاظ على بنية العراق الاقتصادية وتأمين رخاء المواطن في أحلك الظروف. فكان الرئيس الشهيد على طول هذه المدة يعد العدة لمواجهةٍ من نوعٍ آخر وكأنه استقرأ مستقبل وطبيعة المواجهة القادمة مع قوى الشر والظلال، فما كان لمقاومتنا أن تقاتل على هذا النحو لولا التهيئة المسبقة وخلق الظروف والأرضية المناسبة لها لتغذيتها وديمومتها، وأبسط دليلٍ على ذلك إصرار الرئيس الشهيد على مواصلة تدريب الشعب بجميع فئاته على السلاح، فلم تتوقف حملات وعمليات التدريب على السلاح يوما واحدا، علاوةً على ذلك قام الرئيس الشهيد بتسليح أفراد شعبه بالسلاح قبل الغزو، وتوفير السلاح الثقيل للمقاومة في مخابيء ومستودعات عديدة لتهيأتها لحربٍ طويلة تستمر سنوات عديدة فتكون الأداة الضاربة للمقاومة الوطنية المسلحة الباسلة.

وبعد دخول الاحتلال الغاشم في 9/4/2003 إلى عاصمة الرشيد، قاد الرئيس الشهيد المجاهد صدام حسين (رحمه الله واسكنه جنات الخلد) عمليات المقاومة من خلال جولاته الميمونة في محافظاتٍ عراقية عدة ولقاءاته بالقادة العسكريين الميدانيين وقادة الحزب وقيادته الميدانية لمعارك المقاومة حتى أسره في كانون الأول/2003.

وحتى ما بعد أسره ظل ملهماً لكل أحرار العراق من خلال صموده الأسطوري في (المحكمة المهزلة) فبث الرعب في قلوب الأعداء وألهب جماهير شعبنا الوفي ومقاومته الباسلة الروح الجهادية الوثابة.. حيث ظهر كالطود الشامخ ثائراً غير مبالٍ ولا مكترث لا بالطاغوت ولا بأدواته، على الرغم من كل الظروف العصيبة المحيطة به، فصوته مجلجلاً ومحتفظاً رغم ثورته بهدوئه وسكينته وابتسامته التي عهدها شعبه وأمته به.

انه قائد الأمة العربية وصانع مجدها وصولاتها.. انه القائد الذي:

- قاد وخطط ونفذ ثورة 17-30 تموز 1968 المجيدة.

- مهندس عملية تأميم النفط العراقي عام 1972 ورافع شعار (نفط العرب للعرب).

- قاد مشاريع نهضة العراق الاقتصادية والصناعية وتنفيذ خطط التنمية الانفجارية في التعليم والصحة والتكنلوجيا.

- أشرف على تطوير الجيش بصنوفه وفصائله كافة وإعداده عقائديا لمواجهة الأعداء مهما كان عددهم ومهما امتلكوا من قدرات ومهما طال الزمن، علاوة على اعتلاء ناصية العلم من خلال برامج تطوير صناعة الأسلحة العراقية.

- دافع مع جيشه المغوار عن شرف وكرامة العراق والأمة العربية ضد العدوان الفارسي المجوسي الأهوج في معركة قادسية صدام المجيدة من 1980- حتى تحقيق النصر المؤزر في 8/8/1988.

- بطل أم المعارك الخالدة والقائد الوحيد الذي تجرأ وأعاد الكويت العراقية من دبابير الخسة حكامها الأراذل الجبناء الذين تآمروا ضد العراق وشعبه، فدافع مع جيشنا الباسل ضد العدوان الثلاثيني ببسالة وسيتذكر أبناء شعبنا ماذا يعني يوم 2/8/1990.. وستكون له كلمة في ذلك.

- مهندس مشروع الصمود وكسر الحصار الشامل الذي فرض على عراق العروبة والإسلام لأكثر من 13 عاماً استطاع خلالها إنعاش حكة اقتصاد العراق وتوقيع العديد من اتفاقيات التجارة الحرة والعديد من الاتفاقيات الاقتصادية الكبرى مع دول عظمى مثل روسيا والصين والهند رغم تهديد ووعيد أميركا.

والعديد من الإنجازات التي تحتاج إلى معاجم وسجلات كبيرة لترجمتها للناس.. وعليه وانطلاقا من أن يتحقق للعراق النهوض مجددا من (كبوة الفارس) وليقيني إن النصر والتحرير اقترب أكثر مما يتوقع المتفائل، لا بد أن يكون رمز العراقيين مميزاً لأنهم قاتلوا قتالاً مميزاً في مقاومتهم لتتار العصر وانتصروا، يغبطهم على نصرهم كل أحرار وثوار العالم.. فلا مندوحة من أن يكون الرمز هو مصمم هذه المقاومة الجبارة وملهمها الرئيس الشهيد القائد صدام حسين الذي لا بد أن يكون الأب الروحي لجميع العراقيين ولأنه رمز وحدتهم وخيمتهم، ولأنه لا يليق بالفرسان إلاّ أن يستظلوا بفارس الفرسان، فلا بد أن تعود صورته معلقةً، كما في قلوب الأمة، على جميع جدران ودوائر ومؤسسات دولة ما بعد التحرير الناجز والى أبد الآبدين، فلا يليق بالعراق قائداً ورمزاً كقائدنا الرمز الشهيد صدام حسين.

تسلم يا حج

مشكور يا رفيق والى الامام والرجاء من الاعضاء الردود

زائر

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووورين على الردود الجميلة منكم

الرئيس القائد الشهيد صدام حسين.. الرمز الأول للأمة العربية والأب الروحي للدولة العراق 7P599056

الله يرحمو زعيم العرب
و مشكور الك